أم فلسطينية تعثر على ابنها بعد32 عاما
مشهد إنساني أبكى كل الحاضرين، حوالي الساعة السابعة مساء أمس الثلاثاء، كان الحدث، وحصل اللقاء الحميم، واحتضنت الأم المتعطشة شوقا لرؤية ولدها الذي لم تشاهده عندما انقطعت أخباره في العام 1982 عندما حصل الاجتياح الصهيوني لجنوب لبنان وصولا الى بيروت.
وكان
يوسف الفلسطيني، عمره آنذاك سنتان فقط، وكان واحدا من عشرات الأطفال الذين
تشردوا بسبب القصف والتدمير والقتل الذي طال كل بيروت الغربية، وهؤلاء
الأطفال تم تجميعهم في بيت أطفال الصمود، وعندما غادر الشهيد الرمز ياسر
عرفات بيروت حمل هؤلاء الأطفال معه الى تونس ثم الى فلسطين وبعض الأهالي
فيما بعد تعرفوا على أبنائهم، ولكن يوسف كان عمره سنتان اصبح اليوم عمره
ثلاثة وثلاثون عاما ولم يعلم شيئا عن امه التي تعيش في مخيم البص، ولم يسمع
أي خبر عنها.
ويضيف شناعة قبل أيام قليلة، وهو يعمل في مكتب حرس الرئاسة وقعت تحت يده رسالة من سفارة لبنان تطلب المساعدة لإجراء عملية جراحية من الرئيس محمود عباس واستوقفه اسم العائلة واتصل مباشرة مع سعادة سفير دولة فلسطين وطلب منه الاستفسار عن هذه المرأة المسنة، وبعد الاتصال والاستفسار تم التوصل الى العنوان.
بدوره قام سفير دولة فلسطين بالاتصال بالعجوز وقال لها هل لديك ولد اسمه يوسف وأين هو، فقالت هو ابني ولكنني منذ ثلاثين عاما انقطعت أخباره ولا اعرف عنه شيئا، فقال لها نحن سنأتي إليك وهو معنا، ولم تصدق العجوز ولكن قرابة الساعة السابعة وصل السفير اشرف وآمنة جبريل والأخ تيسير نصرالله وذهبوا جميعا الى بيت هذه العجوز.
ويضيف شناعة: عندما دخلنا كان المشهد الإنساني حيث اختلطت دموع الفرح مع البكاء ونظرت الأم إلينا تتعرف الى وجوهنا وبسرعة البرق خطفت ابنها من بيننا واحتضنته، وأحتضن الشاب يوسف بشتاوي المحمود امه والتصق الجسدان بعد فقدان الأمل، واستمر الاحتضان ما يزيد على خمس دقائق أما نحن الواقفون كأن على اكتافنا الطير لم نملك سوى البكاء، ولم نستطع الكلام، فقد سيطر علينا التفكير المعمّق المجبول بحرارة اللقاء .
ويضيف شناعة "لفت انتباهي مشهد أخته التي وقفت مشدوهة لا تعرف ماذا تفعل اقتربت لتقبل شقيقها لكنها لم تتمكن في البداية لأنه كان يحتضن امه وكأنه يعيش في عالم آخر ، وبعد جهد تمكن من تقبيل شقيقته.
ويضيف شناعة قبل أيام قليلة، وهو يعمل في مكتب حرس الرئاسة وقعت تحت يده رسالة من سفارة لبنان تطلب المساعدة لإجراء عملية جراحية من الرئيس محمود عباس واستوقفه اسم العائلة واتصل مباشرة مع سعادة سفير دولة فلسطين وطلب منه الاستفسار عن هذه المرأة المسنة، وبعد الاتصال والاستفسار تم التوصل الى العنوان.
بدوره قام سفير دولة فلسطين بالاتصال بالعجوز وقال لها هل لديك ولد اسمه يوسف وأين هو، فقالت هو ابني ولكنني منذ ثلاثين عاما انقطعت أخباره ولا اعرف عنه شيئا، فقال لها نحن سنأتي إليك وهو معنا، ولم تصدق العجوز ولكن قرابة الساعة السابعة وصل السفير اشرف وآمنة جبريل والأخ تيسير نصرالله وذهبوا جميعا الى بيت هذه العجوز.
ويضيف شناعة: عندما دخلنا كان المشهد الإنساني حيث اختلطت دموع الفرح مع البكاء ونظرت الأم إلينا تتعرف الى وجوهنا وبسرعة البرق خطفت ابنها من بيننا واحتضنته، وأحتضن الشاب يوسف بشتاوي المحمود امه والتصق الجسدان بعد فقدان الأمل، واستمر الاحتضان ما يزيد على خمس دقائق أما نحن الواقفون كأن على اكتافنا الطير لم نملك سوى البكاء، ولم نستطع الكلام، فقد سيطر علينا التفكير المعمّق المجبول بحرارة اللقاء .
ويضيف شناعة "لفت انتباهي مشهد أخته التي وقفت مشدوهة لا تعرف ماذا تفعل اقتربت لتقبل شقيقها لكنها لم تتمكن في البداية لأنه كان يحتضن امه وكأنه يعيش في عالم آخر ، وبعد جهد تمكن من تقبيل شقيقته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق