بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

  
 
 من الجميل أن يكون لديك مرسيدس جديدة ومن الرائع أن تكون لديك فيلا عظيمة وزوجة

جميلة وأموال لا حصر لها ولكن

الأجمل من هذه كله أن تكون لديك أم...

تقبلها كل صباح فتقول: الله يرضى عليك ياوليدي...


يخجل الكثير من الأبناء من أمهاتهم ويحسون


بالخزي وهم يمشون معها إو يأخذونها إلى

مكان ما وعلى العكس تماما تفتخر الأم عندما

يأخذها ولدها إلى السوق أو إلى بيت أحد الأقارب ....

فعلا ما أروع الأمهات وما أقسى الأبناء

قبل أن تزوج ابنتك لأحد الشباب المتقدمين

لطلب يدها لا تسأل عن أخلاقه ودينه وأصله

وماله ووظيفته فقط .. لا تنسى سؤالا مهما

هو : كيف يعامل الولد أمه وأبوه ؟ !

كل واحد يفكر في إرسال هدية لزوجته أو

لصديق عزيز الله يخلي المصلحة ولكن هل يفكر                                                                

أحدنا بمفاجأة أمه بهدية ؟ !

ربما لا تعرف حجم الحب الذي يكنه قلب                                            

أمك لك ولكن عندما تتزوج وتنجب الأبناء

ستعرف مقدار الحب الذي يكنه الآباء لأبنائهم

وإذا لم تحس بعد ذلك بمقدار الحب الذي أحدثك عنه الآن

فتأكد يا عزيزي بأن قلبك هو مجرد صخرة صماء !

كل شيء يعوض في هذه الدنيا ، زوجتك
ستطلقها وتتزوج من هي أفضل منها ،

أبنائك ستنجب غيرهم
أموالك ستجمع غيرها ولكن أمك

هي الكنز الوحيد الذي إذا ذهب لا يعود أبدا !!

بعض الأبناء يعتقدون أن الأم مجرد خادمة

تطبخ وتنظف وتوقظ في الصباح

ولكن الفرق الوحيد بينها وبين الخادمة

هو أن الخادمة تأخذ راتبا

والأم تعمل ليلا ونهارا وببــــلاش !!

بعض الأبناء

لم يعرفوا قيمة أمهاتهم بعد

كما أنهم لن يعرفوا إلا عندما تأتي زوجة

الأب أو تنتقل روح أمهم إلى عنان السماء !

كم واحد منا يقبل يد أمه
كم واحد منا يقبل رأسها
كم واحد منا يكلمها باحترام وأدب

لو نظر كل واحد منا إلى أسلوب تعامله مع أمه

لوجد نفسه عاقا وجاحدا ومجرما
كم هو حقير هذا الإنسان !

يشهد التاريخ

أن كل من عق أمه
لم يرَ الخير والسعادة في حياته

كما يشهد التاريخ

أن كل من أساء إلى أمه أساء إليه أبنائه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا . ومن دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2674
ماذا تنتظر اتصل الآن بأمك اعتذر لها عما بدر منك
ارسل لها هدية او رسالة او كلمة طيبة
افعلها الان قبل ان ياتي الوقت الذي لا تجد امك امامك تكلمها فتندم على ما فاتك
يرجى نشرها فقد تكون سبب في دخولي ودخولك الجنة إن شاء الله
                                

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق